تمّ القبض على "فولجينس كايشيما" أحد أكثر المطلوبين المشتبه بهم في الإبادة الجماعية في رواندا، بجمهورية جنوب إفريقيا.
وقد أُعلن في البيان الذي أصدرته آلية تصريف الأعمال المتبقية للمحكمة الجنائية الدولية (IRMCT)، أنه تمّ اعتقال "كايشيما" أحد أكثر المطلوبين الهاربين من جرائم الإبادة الجماعية في مدينة بارل في عملية مشتركة بين (IRMCT) وشرطة جنوب إفريقيا.
وذكر البيان أن "كايشيما" مطلوب منذ عام 2001 بتهمة الإبادة الجماعية ضد التوتسي في رواندا، وجاء في لائحة الاتهام أن "كايشيما" مع الجناة الآخرين قد قتلوا أكثر من 2000 لاجئ من الذكور والإناث والمسنين والأطفال في كنيسة نيانغ في بلدية كيفومو في 15 نيسان/ أبريل 1994.
وأشار البيان إلى أن هذه العملية كانت ناجحة بدعم من سلطات جنوب إفريقيا، وأنه تمّ تلقي المساعدة من موزمبيق وإسفاتيني والولايات المتحدة وكندا وإنجلترا للقبض على "كايشيما".
وسيمثل "كايشيما" أمام قاض في محكمة كيب تاون في 26 أيار/ مايو.
ماذا حدث؟
وفي رواندا عام 1994 كان قد بدأ الهوتو الإبادة الجماعية ضد التوتسي الذين ألقوا باللوم عليهم في تحطم طائرة الرئيس آنذاك "جوفينال هابياريمانا"، وقد قُتل أكثر من 800 ألف من الهوتو والتوتسي المعتدلين في مذبحة استمرت 100 يوم في البلاد. (İLKHA)